الحملات التوعوية في كلا من :
1. مخاطر تدمير الموارد المائيه في سهل تهامه
2. تبني زراعة المحاصيل الذكية مناخيا أو المحاصيل الصديقة للمناخ
يواجه القطاع الزراعي والأمن الغذائي في اليمن تحديات خطيرة أهمها تدمير الموارد البيئية مثل المياه والغطاء الشجري وتدهور الأنظمة الزراعية التقليدية التي مارسها الإنسان اليمني منذ ألاف السنين .
إن تدمير موارد المياه يهدد قطاع الزراعة ويهدد حياة الإنسان عموما وأهم المناطق التي تشهد حاليا تدمير كبير للموارد المائيه هي مناطق سهل تهامه.
حيث أنه بسبب الحرب وتداعياتها وإرتفاع أسعار المحروقات وإنتشار المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية فقد تم تغيير المضخات القديمة وحفر عدد يتجاوز 1500 بئر جديده فقد تسارعت عملية إستهلاك وتدمير الموارد المائية خصوصا أن المزارعين لا يدركون حقيقة أن ما يمارسونه هو تبديد للمياه وأن هناك طرق يمكن من خلالها زيادة الإنتاج الزراعي والدخل المزعي مع الحفاظ على الموارد المائيه ورفع الكفاءة الإنتاجية لوحدة مياه الري. حيث أن الإستخدام المفرط للمياه سوف يدمر الأحواض المائيه وسيؤدي إلى حدوث فجوات كبيرة في الأحواض ستؤدي حتما إلى دخول مياه البحر التي ستلوث أحواض المياه.
ولذلك تسعى المؤسسة إلى نشر الوعي بين المزارعين بأهمية الإستخدام الواعي والإقتصادي لمياه الري وذلك من خلال تبني أنظمة زراعية حراجيه مستدامة والتركيز على زراعة المحاصيل الذكية مناخيا أو الصديقة للمناخ وهذه هي السياسة الزراعية التي تنتهجها الدول المتقدمة والتي ستساهم في تخفيف أثار التغيرات المناخية على القطاع الزراعي والبيئي وسترفع من الكفاءة الإنتاجية لمياه الري وتوفير الإحتياجات الغذائيه ودخل أعلى للمزارعين وبالتالي تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية.